شركة حلول رقمية وخدمات استشارية 0.00ريال سعودي (0.00) / (0.00 %) الحجم :
تحديات الترفيه - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
تحديات الترفيه
العميل : الهيئة العامة للترفيه المدة : 6 أشهر المجال : الترفيه,

اكتشاف المواهب السعودية المخفية وتحويلها لمجتمع من المبدعين الفاعلين


تطوير المواهب الإبداعية الثقافية في قطاع الترفيه السعودي وتعزيزها للمساعدة على تقليص الفجوة الموجودة وتحقيق التحوّل في القطاع الترفيهي وتعزيز الاقتصاد السعودي.
التحدي
بالتعاون مع جهة حكومية سعودية، أُطلقت مبادرة تحديات الترفيه لتنمية المواهب الإبداعية واكتشافها من خلال مسابقة ومعسكر تدريبي.
النتيجة
تم اختيار 95 موهبة من أصل أكثر من 11,000 مشاركة للانضمام إلى المعسكر التدريبي. وقد حظي المشاركون بفرصة التعرّف على العديد من الخبراء وعلى ممثلين من الهيئة أيضًا، كما شارك 80 منهم في فعالية موسم الرياض، إحدى أكبر الفعاليات لعام 2019، فيما نجح ثلاثة مشتركين آخرين في الحصول على فرص وظيفية في مجالات خبراتهم.
الأثر

منذ أن بدأت المملكة بتنويع اقتصادها وتخفيف الاعتماد على النفط، برز العديد من المبدعين والفنانين الموهوبين السعوديين الباحثين عن فرص فريدة. وكان قطاع الترفيه أحد نقاط التركيز الرئيسية في جميع مراحل عملية التحويل الواعدة والطموحة.

 

عند الإعلان عن رؤية المملكة 2030 في عام 2016، كان أحد أهدافها هو زيادة الإنفاق على الترفيه المحلي من 2.9٪ إلى 6٪ خلال هذه الرحلة التحويلية الممتدة على 14 عاماً.

وتتمثل الفئة المستهدفة في مجال الترفيه المحلي بسكان المملكة ممن هم دون سن الثلاثين، والذين يشكّلون حوالي 60٪ من عدد السكان الإجمالي البالغ 34.27 مليون نسمة. وستساهم هذه الفئة في تعزيز القيمة السوقية لقطاع الترفيه، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد السعودي ككل.

 

لتحقيق هذا الهدف، كانت المملكة بحاجة إلى توسيع آفاقها الترفيهية وتطويرها وتحويلها. في بداية هذا المسعى، واجهت المملكة تحدٍ يتمثل في نقص المواهب. لذلك، أصبح سد هذا النقص في المواهب الإبداعية أحد أهم عناصر مبادرات التحول في المملكة، وبالتالي جزءاً من جهودها.

العثور على المواهب الفنية

 

بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، عملنا في تام على إيجاد الحل لمعضلة البحث عن أصحاب الموهبة بين الآلاف من الأشخاص. وكانت تلك بداية برنامج تحديات الترفيه، وهو عبارة عن مبادرة تهدف إلى تسريع الوصول إلى رؤية 2030 من خلال اكتشاف فنانين ومواهب إبداعية محلية.

 

شمل برنامج تحديات الترفيه 20 نشاطًا ترفيهيًا مختلفًا، من الموسيقى والأعمال الكوميدية إلى السينما وألعاب الفيديو وغيرها، مدعوماً بميزانية مالية بقيمة 20 مليون ريال سعودي خصصت للمتأهلين للتصفيات النهائية للبرنامج، أي الفائزين في مختلف أنشطة المسابقة.

 

وبدلاً من استخدام أساليب العروض الترويجية التقليدية، لجأت تام إلى أدوات واستراتيجيات رقمية للاستعانة بالجمهور، تتضمن عمليات التسويق المباشر وغير المباشر للترويج لبرنامج تحديات الترفيه والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئة المستهدفة.

 

وقد تضمنت أساليب التسويق غير المباشر نشر مقاطع فيديو جاذبة للانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر، بالإضافة إلى الاستعانة بالأشخاص المؤثرين عبر تطبيق سناب شات، وهو ثاني أشهر تطبيق للقصص المباشرة في السعودية. أما من ناحية التسويق المباشر، فقد استُخدمت رسائل البريد الإلكتروني وتطبيق واتساب للتواصل مع الأطراف المهتمة ممن لديهم أسئلة أو استفسارات بشأن البرنامج.

 

وقد أدى ذلك إلى مشاركة أكثر من 11,000 شخص بالإجمال، وقد قامت 19 لجنة مختلفة وأكثر من 60 خبيراً بتقييمهم وتصفيتهم وترشيحهم بسرعة وفعالية بناءً على المقترحات التي قدموها عبر موقع تحديات الترفيه الإلكتروني.

 

كذلك، حرصت تام على إقامة معسكر تدريبي للسماح للمرشحين المختارين والبالغ عددهم 95 بالتواصل مع بعضهم البعض، وعرض مواهبهم بطريقة أعمق، وحضور ندوات وورش عمل ومحاضرات يعقدها خبراء في مجال الترفيه والأعمال، وأخيراً المشاركة في فقرة خاصة بالأسئلة والأجوبة.

 

عند انتهاء المعسكر التدريبي الذي امتد على يومين، تم اختيار أفضل مشاركة من بين المتنافسين، وأعلنت أسماء الفائزين الـ21، ليقام بعدها الحفل الختامي. وكان هذا المعسكر التدريبي هو الأول من نوعه في المملكة، وقد جمع أصحاب المواهب في أكثر من 20 مجالاً للتعرّف على بعضهم البعض وعلى الخبراء في مجال الترفيه والتعلم منهم.

 

"حفل #منتدى_صناعة_الترفيه و #تحديات_الترفيه في اليومين الماضية في الريتز-كارلتون في #الرياض كانت تاريخية ولن تنسى. شكراً على هذا العمل والمجهود الرائع, ومبروك لكل الفائزين والمكرمين. وشكر خاص إلى معالي المستشار #تركي_آل_الشيخ على ثقتكم ودعمكم وتحياتي لكم. سلام." - قصي خضر. (منشور تويتر)

 

وقد ترك برنامج تحديات الترفيه أثرًا إيجابيًا على المشاركين، حيث تمكنوا من تكوين علاقات قوية ودائمة مع بعضهم البعض ومع مرشديهم والمستثمرين في القطاع. والجدير بالذكر أن معظم المشاركين المختارين حظوا بفرص وظيفية أو بفرص الاشتراك ببرنامج أو عمل تشاركي في قطاع الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، فقد أسهمت هذه المبادرة بإنتاج قسمين جديدين في قطاع الترفيه؛ وهما المؤثرات الصوتية وأزياء الأفلام.

 

منذ ذلك الحين، أقامت الهيئة العامة للترفيه العديد من الفعاليات والبرامج التي حصدت إعجاب الملايين في المملكة، بما فيها متحف السعادة واحتفال نور الرياض ومهرجان الرياضات الإلكترونية لاعبون بلا حدود، الذي عاد هذه السنة بنسخته الثانية في شهر حزيران.

 


التغطية الإعلامية


مراجع إضافية



×