شركة حلول رقمية وخدمات استشارية 0.00ريال سعودي (0.00) / (0.00 %) الحجم :
برنامج خدمة المجتمع أهلها - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
برنامج خدمة المجتمع أهلها
العميل : وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المدة : سنة واحدة المجال : التعليم,

برنامج خدمة المجتمع أهلها


 تعزيز المهارات الشخصية الفطرية لدى الشباب السعودي وتكريس أهميتها عند دخول سوق العمل.
التحدي
ساعد تطبيق البرنامج في المدارس في جميع أنحاء المملكة على تغيير مفهوم أهمية المهارات الشخصية بين الطلاب وحتى المعلمين والمدربين والبالغين بشكل عام.
النتيجة
يستمر أثر البرنامج طوال فترة تطبيقه وسيبقى إلى ما بعد انتهائه. منذ أن بدأ تطبيق برنامج أهلها في عام 2017، أطلقت المملكة برامج ومبادرات تعليمية جديدة تركز على أهمية تنمية المهارات بشكل عام.
الأثر

مع تقدّم سوق العمل، أصبح مقدمو طلبات التشغيل يحتاجون إلى التسويق لأنفسهم بدلاً من مجرد حيازتهم على المعرفة والمهارات التقنية. لذلك يحتاجون إلى تركيز جهودهم التعليمية على تطوير مهاراتهم الشخصية بصورة متزامنة، مثل مهارات الاتصال، والتقديم، والعمل الجماعي، والقيادة.

 

وبما أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى أن تصبح مركز الأعمال الأول في الشرق الأوسط، يجب على القوى العاملة المحلية أن تفعل الشيء نفسه. منذ إطلاق برنامج رؤية 2030 الهادف إلى إجراء التحوّل في عام 2016، صبّت المملكة جهودها على تطوير المهارات الفنية والجوهرية، ولكنّها حولت انتباهها مؤخراً إلى المهارات الشخصية أيضًا.

 

والدليل على حداثة هذا المسعى هو أنّ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لم تتشكل إلا في عام 2019 بعد دمج وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في وزارة واحدة. ومنذ ذلك الحين، تأخذ الوزارة بعين الاعتبار المعرفة اللازمة لإنشاء مركز أعمال لم يسبق له مثيل.

 

دروس مستفادة لمدى الحياة

 

كجزء من مساهمتها في برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، ودعماً للاستراتيجية المستقبلية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قامت تام بإنشاء برنامج قائم على ورش العمل من شأنه غرس القيم والمواقف الإيجابية لدى الطلاب السعوديين. ويهدف البرنامج إلى تعزيز السمات الشخصية للشباب المحلي وتحفيزهم على المساهمة من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية.

 

وقد تم إنشاء هذا البرنامج عندما وجدت تام ثغرة في الخدمات المتعلقة بالطلاب والبرامج التعليمية، مما أثر بدوره على الإبداع والتحفيز الابتكاري ومهارات التفكير النقدي والشخصي بين الطلاب ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل.

 

وقد كُلِّفت تام بتطوير هوية البرنامج وهدفه قبل البدء بإعداده. وتضمنت هذه العملية تسمية البرنامج وتصميم شعاره ووضع مخطط ألوانه بحيث يجذب انتباه الجمهور المستهدف.

 

نظرًا للوقت الطويل الذي يتطلبه تصنيف الشركات والبرامج وحتى انتقاء القصص والمقالات المناسبة والاسم المثالي، قرر الفريق بعد الكثير من المناقشات اختيار اسم "برنامج خدمة المجتمع الشبابي"، ليعاد تسميته لاحقاً واختصاره بأهلها (أي تأهيل المملكة).

 

تم إجراء البحث اللازم الذي يسمح بتحديد واختيار المعلمين والمدربين المناسبين لتقديم المحتوى للطلاب. تضمن هذا البحث العثور على معلومات وإحصاءات حول الموضوعات التسعة التي تشملها المبادرة، ومن أهم القضايا التي تمت مناقشتها: استدامة الغذاء ومساعدة الشباب للشباب، والأماكن العامة، وحماية البيئة، وغيرها.

 

ولاختبار هوية البرنامج ومنهجيته ومحتواه، تم اختيار فريق مناقشة مكوّن من 40 شاباً وشابة موزعين بالتساوي بين الجنسين. تضمنت ورشة العمل هذه 15 مدرباً ممن قدموا آراءهم حول البرنامج عند اكتمال مرحلة الاختبار. ثم أجريت مقابلات شخصية مع 20 خبيرًا ومنظمة متخصصة في المجالات التسعة المختلفة التي ركز عليها برنامج أهلها.

 

تم تصميم ورشة العمل وفقًا للنموذج الثلاثي "الجذب والإنجاز والتأمل" ولاستخدامها على المدى الطويل. ُعنيَ ذلك بدايًة بضرورة التعريف بالبرنامج على نطاق واسع وضرورة تفعيل معرفة الطلاب من خلال استخدام الأدوات المعرفية والعاطفية، ليتم في المرحلة اللاحقة تطبيق استخدام هذه الأدوات بهدف تعزيز القدرات وتنوير العقول من خلال تجارب واقعية، وليتعلم الطلاب في النهاية دمج تعليمهم المكتسب حديثاً مع الاستخدام المستمر لأساليب جمع المعلومات والتفكير الاستنتاجي حتى يتمكنوا من تطبيقها بسرعة وكفاءة.


التغطية الإعلامية


مراجع إضافية



×