شركة تام التنموية شركة حلول رقمية وخدمات استشارية شركة تام التنموية 2024-04-20 11:38:38 210.00ريال سعودي (5.00) / (2.44 %) الحجم : 1116.0
خيال - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
خيال
العميل : وزارة التعليم المدة : 4 أشهر المجال : التعليم,

صقل المهارات الإبداعية لتحفيز وتقوية الابتكار


صقل وتنمية ثقافة الإبداع والابتكار لدى الطلاب السعوديين الموهوبين ودعمهم بالوسائل التي تُمكنهم من التعبير عن أفكارهم وإطلاق العنان لمواهبهم.  
التحدي
تم تحفيز آلاف الطلاب من جميع أنحاء المملكة في المشاركة لإظهار مواهبهم وقدراتهم الإبداعية للعالم وحقق كثيرٌ منهم نجاحاً باهراً.
النتيجة
لم يتأثر الطلاب فقط بالمسابقة، بل عمَّ التأثير مدارسهم حيث شعروا بالفخر حيال قدرتهم على تشجيع الإبداع ومكامن الابتكار، والذي نتج عنه تبني أنظمة تلك المدارس لمفهوم تقبل المواهب المختلفة.  
الأثر

تأثرت ثقافة المملكة العربية السعودية وجميع ثقافات العالم بالإبداع، حيث تكمن أهمية الثقافة في قدرة المجتمعات على التقدم نحو الأفضل مع المحافظة على القيم الوطنية، وذلك يؤكد أن الإبداع عنصر تقدم أساسي يقود لا محالة إلى ازدهار العقول المبتكرة.

في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية سعياً حثيثاً إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 وعدم اعتمادها على النفط فقط، بدأت تُركز جهودها على تحفيز واكتشاف المواهب الإبداعية والعقول المبتكرة بين الأجيال الصاعدة والمبدعين المستقبليين، وقد تكون تلك المساعي حديثة عن غيرها من الجهود ولكنها لا تقل أهمية وقيمة.

وفقاً لبيانات تصنيف مؤشر الابتكار العالمي، فإن المملكة في طريقها للوصول إلى قمة الابتكار، وفي عام 2020م، ارتفع ترتيب المملكة العربية السعودية لتحتل المرتبة الـ 66عالمياً، فيما ارتفع ترتيبها في عام 2019م من المرتبة الـ 86 إلى الـ 69 عام 2020م، فأثبتت المملكة في هذا الوقت القصير قدرتها على التقدم المستمر.

إمكانية تبنّي الإبداع في كُل الأوقات

بدأت مبادرة وزارة التعليم بالمملكة بشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية في اكتشاف الموهوبين والمبتكرين من جميع أنحاء المملكة وذلك من خلال إطلاق المسابقة الوطنية للمواهب التعبيرية "خيال" في العامين 2017م و2018م. وتوّلت شركة تام تصميم المبادرة وتنظيمها وإطلاقها خلال تلك الفترة.

تم إطلاق مسابقة "خيال" ضمن مساهمات وزارة التعليم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني والتي تضمنت تطوير البيئة التعليمية لتحفيز وتحسين الإبداع والابتكار في مجال المواهب التعبيرية (الكتابة والرسم).

أُتيحت الفرصة للطلاب بأن يختاروا إحدى الطرق التعبيرية لتجسيد إبداعهم وتطبيق المواضيع التعليمية المُختارة، فيما قامت الوزارة بتوفير الوسائل اللازمة لهم، وبذلك تمكنت من اكتشاف مواهبهم وتنميتها ومن ثم مكافأتهم.

وفي آخر شهر من عام 2016م، بدأت تام في مرحلة إعداد وتطوير المسابقة، والتي تضمّنت تصميم هوية خاصة بالمسابقة بتنسيقٍ لوني يوُضّح طريقتي التسجيل.

بعدها قامت تام بتخصيص فريق من الخبراء في مجال التعليم، والفن، والأدب وتمت دعوتهم للمناقشة حول المسابقة وموضوعاتها، وأسهم ذلك في بناء تصوّر أفضل عن كل مجال وكيفية الدمج بين المجالات وفهم اهتمامات الطلاب وعوامل تحفيزهم وأفضل الطرق لمكافأتهم وتقديرهم. وبعد انتهاء فريق الخبراء مباشرة، تم الانتقال إلى مواضيع التحدي والجوائز في المسابقة، ولم تكتفي تام بفريق الخبراء فحسب، بل شكّلت فريقاً آخراً يضُم مجموعة من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.

تلك الصورة الشاملة التي أخَذَت بعين الاعتبار الجمهور المستهدف والتفاصيل المحددة للمسابقة منحت تام فهماً عميقاً ومفصلاً ورؤية مستقبلية لمخرجات "خيال"، الأمر الذي مكّن تام من التعامل بشكلٍ أفضل مع جميع المعلومات المتاحة مُسبقاً.

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن 3 تحديات يجب على طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية أن يكملوها، حيث تم السماح لهم بإكمال كل تحدي إما بالرسم أو بالكتابة، وفيما يخص التقديم، كان الطلاب بحاجة إلى منصة مخصصة عن المسابقة، فقامت تام بتصميم المنصة التي وفّرت لهم كافة المعلومات عن المسابقة وشروطها وأحكامها وجوائزها وطريقة التسجيل فيها مع إطلاق فيديو تعريفي عنها.

بدأت تام حملتها الترويجية للمسابقة باستقطاب الجمهور المستهدف باستخدام منشورات ملونة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومحتوى المؤثرين، والتصاميم التي تجذب انتباه الطلاب، كما تضمنت تلك الحملة منشورات تحفيزية وملهمة وأسئلة تفاعلية وعد تنازلي، في سبيل نشر الوعي حول المسابقة واستقطاب المواهب.

وتوالت الآلاف من المشاركات حتى بلغَت 4160 و10890من الطلاب الفنانين والكُتّاب، وللمحافظة على حماسهم، تم إرسال نماذج المشاركات عبر البريد الإلكتروني لإبلاغهم باستلام أعمالهم.

تم إطلاق المسابقة رسمياً، وبدأت مرحلة التصفية والتي تم فيها اختيار المشاركات المؤهلة المستوفية للشروط والأحكام والمعايير والتأكد من إكمال التحديات الثلاثة، ومن بين إجمالي المشاركات، تم اختيار 120 طالباً وطالبة لاستكمال مرحلة التحكيم في حين بَقِـي 28 آخرين في المسابقة.

حددت لجنة التحكيم النهائية 12 مشاركة، حيث تم اختيار أفضل 3 مشاركات في كلٍ من فئة الكتابة بالمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، وفئة الرسم بالمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية. وصل الطلاب والطالبات المرشّحين إلى آخر مرحلة بالمسابقة وهي "تصويت الجمهور"، والتي تمّت عن طريق موقع المسابقة، بلغ عدد الأصوات 20000 ألف صوت، وتم الإعلان عن فوز المدارس المتوسطة الثلاث والمدارس الثانوية الثلاث في كلٍ من مجال الرسم أو الكتابة.

يعيش الإبداع حولنا في كل مكان، واحتضانه وتنميته في عمرٍ مُبكر يضمن لنا جيلاً مستقبلياً مُبدعاً ومبتكراً. وكان جليّاً أن هؤلاء الطلاب والطالبات ينتظرون الفرصة المناسبة لإظهار إبداعاتهم وقدراتهم، ولقد دعَمهم المجتمع في ذلك وأثبت قدرته على تطوير وتنمية مواهب طلابه وطالباته للانطلاق نحو مجتمع مزدهر ومتعدد المواهب.


التغطية الإعلامية


مراجع إضافية



×