شركة حلول رقمية وخدمات استشارية 0.00ريال سعودي (0.00) / (0.00 %) الحجم :
جائزة الإصرار - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
جائزة الإصرار
العميل : صندوق تنمية الموارد البشرية المدة : 6 أشهر المجال : التعليم,

الاحتفاءُ بالإصرار: مفتاحٌ لنجاح الأجيال القادمة


بناء بيئة تحفيزية وداعمة لأصحاب الإصرار لتحتفي بإنجازاتهم.
التحدي
وصول قصص النجاح إلى 11300 قصة عظيمة بأصحابها الذين ذاع صيتهم وتم تقديرهم على جهودهم الحثيثة وخبراتهم الممتدة على مدى سنوات.
النتيجة
إثبات جدوى المحاولات المبذولة في طريق تحقيق النجاح، فقد أكدّت أعداد المتقدمين للجائزة وحدها بأن النجاح لا يأتي إلا من المحاولة. وصلت قصص النجاح والإصرار تلك للملايين في جميع أنحاء المملكة، لتحفزهم وتشجعهم على المحاولة وبذل الجهود في سبيل تحقيق أحلامهم وأهدافهم.
الأثر

لا تطرق الفرصة بابك كل يوم لتروي قصص إصرارك أو لتعلّم الأجيال الناشئة بأن الحياة مهما كانت قاسية، وحدهُ الإصرار يأخذ بيديك إلى النجاح. لذلك، حين يتحدث الشخص المثابر الذي حقق نجاحاً باهراً بعد سنوات من الجهود المُضنية، لا يسعُنا إلا أن نُصغي ونتعلم.

 

لطالما دعمت المملكة روّاد الأعمال والشركات الناشئة لسنوات، وزاد ذلك الدعم مع رؤية المملكة 2030، وكبُر الدعم أكثر بعدما أرغمت جائحة كورونا العديد على إعادة التفكير في مواردهم المتاحة.

كشفت مؤسسة الأبحاث العالمية، المراقب العالمي لريادة الأعمال، بأن نشاط ريادة الأعمال في المملكة ارتفع بنسبة 24٪ منذ عام 2019م. كما ارتفعت نسبة امتلاك الأعمال الخاصة إلى 65٪ خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ما يُشير إلى أكثر من 90٪ (بنسبة تصل إلى 76.3٪) من المواطنين البالغين في المملكة يفضلون الآن ريادة الأعمال. كما أن المملكة ترعى المشاريع الصغيرة وأصحابها بقوة ليصل ترتيبها على مؤشر ريادة الأعمال العالمي إلى المرتبة السابعة في نهاية عام 2021م.

 

لطالما كانت المملكة تتطلع وتستعد للمستقبل حتى قبل وجود رؤية المملكة 2030، ففي عام 2000م، أنشأت المملكة صندوق تنمية الموارد البشرية لتمكين القوى الوطنية العاملة وإثراء المساهمة في نمو وتقدّم مستقبل المملكة.

 

 

أنصِت، تعلّم، تحدّث

 

 

في عام 2015م، تم تكليف شركة تام بتنظيم "مسابقة الإصرار"، بالإضافة إلى كونها أحد الشركاء الداعمين للجائزة التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، سعَت المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف داخلية للشباب السعودي وكذلك أهداف عالمية.

 

كان صندوق تنمية الموارد البشرية ولا زال داعماً ومشجعاً لغرس الإصرار كقيمة جوهرية في نفوس الشباب السعودي باعتباره مفتاحاً أساسياً نحو طريق النجاح. كما يهدُف الصندوق إلى تحفيزهم وتغيير قناعاتهم الخاطئة عن انعدام فائدة البحث عن العمل أو أن الوظائف ذات المستوى المبتدئ لا طائل من ورائها.

 

"يتعلق الأمر بقوة الشخصية والشجاعة والإصرار في طريق تحقيق النجاح في حياة الفرد، قد يكون النجاح بسيطاً جداً من المنظور العالمي أو المحلي أو المالي، ولكن جائزة الإصرار تحتفي بإصرار الأفراد وليس بإنجازاتهم، حتى توصّل رسالة إلى الشباب السعودي بأن الإصرار يجني الثمار".

(مقولة مُترجمة-إبراهيم آل معيقل-مدير عام صندوق الموارد البشرية)

 

تم إطلاق المبادرة رسمياً في لحظة فتح باب التسجيل، ولأن الناس غالباً لا تتوقع وقت بداية التسجيل أو استقبال المشاركات، جاء دور "تام" بتولي مهمة إبلاغهم بذلك. وفي هذا العصر الرقمي فإن الطريقة الطبيعية هي الحملات التسويقية عبر تويتر وإنستغرام وفيسبوك ويوتيوب، حيث يكثُر تفاعل الشباب السعودي والأفراد من كل أنحاء العالم في تلك المنصات.

 

كان أكبر تفاعل مع "جائزة الإصرار" على منصة تويتر حيث بلغ 280 مليون متفاعل ليصبح إجمالي الوصول للجائزة عبر المنصات الأربع مجتمعة إلى 335.5 مليون فرد، ويعود جزء من فضل الوصول لهذا الرقم إلى المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين حضروا حفل عشاء إطلاق الجائزة، حيث سنحت لهم الفرصة لتعريف متابعيهم بالجائزة، بعد ذلك، تم التواصل المباشر مع الجمهور لتحفيزهم على المشاركة بقصص إصرارهم.

أثبتت استراتيجية الحملات التسويقية نجاحها عندما بلغ عدد المتقدمين 11300 فرد من مختلف مناطق المملكة شاركوا بقصص إصرارهم المُلهمة.

 

ثم بدأت مرحلة التصفية، حيث تقلّص فيها عدد المشاركات إلى 150 في الفئات المتاحة: الموظفون، والموظفات، ورواد الأعمال، ورائدات الأعمال. وكانت الطريقة الوحيدة لإنجاز تلك المهمة بسرعة وفعاليّة هي استخدام نظام تصفية محدد والذي يقسّم المشاركات بناءً على قائمة الفئات المذكورة أعلاه.

 

تم إجراء مقابلات شخصية مع الـ 150 مشترك في مناطقهم، مع لجان تحكيم خاصة مكونة من بعض رجال الأعمال الأثرياء في المملكة. كانت تلك المقابلات هي عامل الحسم الذي على أساسه تم ترشيح 12 متأهلاً للتصفيات النهائية للانتقال لمرحلة إنتاج الفيديو، ركزّت تلك المرحلة على تصوير قصص إصرارهم باستخدام الفيديو لمساعدة الجمهور ولجنة التحكيم النهائية في قرارهم والفوز بالأصوات.

 

بعد استلام أكثر من 295000 صوت، تمت دعوة المتسابقين الأربعة الأوائل (الأول من كل فئة) لحضور الحفل الختامي حيث يتم إعلان الفائز بلقب "الأكثر إصراراً" من قِبل وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، وقبل إعلان الفائز، اندهش الحاضرون بتقنية الهولوجرام ثلاثية الأبعاد لتجسيد الواقع الافتراضي التي استعرضَت المراحل والخيارات العديدة التي يمر بها الإنسان في حياته.

 

عبّرت تلك المشاركات عن مدى الصعوبات والعقبات التي واجهها هؤلاء الناجحون وكيف تغلبوا عليها، كما أثبت الشعب السعودي قوة مشاعره تجاه مفهوم الإصرار والعزيمة، ومدى سعادتهم بمشاركة قصصهم والدروس التي تعلموها في حياتهم مع الأجيال القادمة.


التغطية الإعلامية


مراجع إضافية



×