شركة حلول رقمية وخدمات استشارية 0.00ريال سعودي (0.00) / (0.00 %) الحجم :
الجوائز الثقافية الوطنية - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
الجوائز الثقافية الوطنية
العميل : وزارة الثقافة المدة : 14 شهراً المجال : الثقافة,

الاحتفاء بالمواهب الثقافية المتنوعة


نشر الوعي ودعم وتشجيع أصحاب المواهب الإبداعية من السعوديين وجعلهم قدوة في جميع القطاعات الثقافية.
التحدي
: أظهر عشرات الآلاف من المبدعين المحليين اهتماماً بالتقدم الثقافي من خلال تقديم طلبات للحصول على الجوائز. وساعد التفاعل الإيجابي مع الحدث بضمان استمراره كمصدر إلهام للمئات إن لم يكن الآلاف من الأشخاص لفتح المجال للأعمال الخلاقة.  
النتيجة
أدت مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إلى إشراك المجتمع وإعادة الوعي الثقافي من خلال نطاق الوصول وردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي التي لامست 180 مليون انطباعًا، بالإضافة إلى نحو 30,000 مشاركة، مما يبين قدرة مبادرات مماثلة على خلق أبطالاً ثقافيين سعوديين جدد وتعزيز التقدير الوطني للثقافة. كما نجحت هذه المبادرة بتوسيع نطاق الوعي الثقافي للمواطنين السعوديين بشكل متزايد.
الأثر

سمحت الثقافة الرقمية السعودية المكتسبة حديثاً برقمنة الثقافة التقليدية في المملكة، مما حفز المبدعين السعوديين على تطوير مواهبهم وإظهارها من خلال منصات الوسائط المتعددة الرقمية.

 

ومع تغير نظرة المملكة للحياة والثقافة والاقتصاد، بدأ اهتمام الجمهور بالتعبير الثقافي ينمو ويتنوع. وقد أثبت تقرير صادر عن وزارة الثقافة في عام 2019 أن تدابير رؤية 2030 قد نشرت مفردات وممارسات ثقافية لم تقتصر على الطبقات العليا بل وصلت أيضًا إلى عامة الناس.

 

وفي العام نفسه، أنشأت وزارة الثقافة 16 هيئة جديدة للتنمية الثقافية -واحدة لكل قطاع (مثال: الأفلام والتراث واللغة والموسيقى وغيرها)- لدعم المواهب السعودية ورعايتها وتعزيزها. وبالإضافة إلى المهام والاستراتيجيات التي تتولّاها، كُلفت بإرشاد وتوجيه هذه الهيئات على طريق رؤية 2030 الأكثر إشراقاً.

 

"الثقافة بقيمتها الحضارية ووزنها الاجتماعي ودورها التنموي الفعال تحتل اليوم المكانة التي تستحقها. بفضل الرؤية الوطنية الملهمة والطموحة، فإن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي أعادت الثقافة كركيزة أساسية في بناء المجتمع. مرتكزاً على الهوية الوطنية وجوانب الاعتزاز بتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية". - نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز.

الاحتفاء بالمواهب ومكافأتها

 

 

استعانت وزارة الثقافة السعودية بخبرة تام لتقديم أول فعالية لها على الإطلاق للجوائز الثقافية الوطنية، وكان الهدف منها هو الاحتفال بالإنجازات الثقافية وإنتاجات السكان المحليين الموهوبين، مع التركيز على تشجيع إنشاء محتوى ينقل الثقافة والتراث.

 

انطلقت الحملة التوعوية للمبادرة بتغريدة بسيطة تم نشرها عبر حساب المبادرة المستقل على تويتر للإعلان عن بدء استقبال مشاركات المرشحين. وأعادت الوزارة نفسها وأفراد سعوديين مهمين نشر التغريدة، مما أدى إلى مشاهدتها ملايين المرات طوال فترة التسجيل الممتدة على ثلاثة أشهر، والتي انتهت في 30 سبتمبر 2020.

 

وقد تم نقل الفعالية من قبل المنصات الإخبارية المحلية والدولية الرائدة على الإنترنت، مثل وكالة الأنباء السعودية وعرب نيوز والعربية، مما جذب انتباه ملايين القراء. وبين منصات الأخبار وموقع تويتر وغيرها من وسائل الإعلام الرقمية، حصلت الحملة على أكثر من 180 مليون إعادة نشر، وسبعة ملايين نقرة وردة فعل، وحوالي 35 مليون مشاهدة. وإلى جانب الناحية الرقمية، سمح التسويق المباشر بجذب عشرات الآلاف من الزيارات للموقع الإلكتروني.

 

 

بعد حملة أولية ناجحة، بدأ الجمهور بترشيح أعمالهم أو أعمال الآخرين من خلال موقع الجوائز الثقافية الوطنية المنشأ لهذا الغرض، بهدف الحصول على فرصة اكتساب إحدى الجوائز الـ 14 المصنفة حسب المهارات والإنجازات والمساهمات في المجتمع الثقافي السعودي. وبلغ العدد الإجمالي للمرشحين المسجلين حوالي 30,000.

 

 

 

"يشكل هؤلاء المثقفون والعقول المبدعة رأسمالنا الثقافي. وبهم وبمساعدتهم نصل إلى نهضة ثقافية تتناسب مع مكانة بلادنا". - وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان آل سعود.

 

سهّل نظام تام للفرز الرقمي المستند إلى معايير محددة عملية فصل الطلبات الصالحة، التي بلغت حوالي 1,150. ثم مرت هذه الطلبات على مجلس من الخبراء الذين اختاروا الفائزين النهائيين باستخدام نظام الفرز نفسه.

 

كان هذا المشروع أحد المبادرات العديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة لإشراك المجتمع ونشر الوعي بالتراث السعودي. ولم يكن تسجيل عشرات الآلاف من الأشخاص في المبادرة إلّا دليلاً على المواهب الكبيرة والمتعددة التي يمتلكها السعوديون واستعدادهم للمشاركة في الفعاليات التي تعرض مواهبهم الثقافية الفردية. وقد أثبت هذا أيضاً مدى اتساع العديد من القطاعات الثقافية خلال فترة زمنية مدتها أربع سنوات فقط، انتشر في إحداها وباء كوفيد-19 العالمي.

 


التغطية الإعلامية


مراجع إضافية



×