شركة تام التنموية شركة حلول رقمية وخدمات استشارية شركة تام التنموية 2024-04-30 09:16:22 210.00ريال سعودي (0.00) / (0.00 %) الحجم : 489.0
برنامج التدريب الافتراضي لصناعة الموسيقى (صنعة) - شركة تام التنموية المحدودةشركة تام التنموية المحدودة
برنامج التدريب الافتراضي لصناعة الموسيقى (صنعة)
العميل : هيئة الموسيقى المدة : 9 شهور المجال : الترفيه,

نحو دعم المواهب المحلية في مجال الموسيقى للوصول للمعايير العالمية


تنمية المواهب السعودية في صناعة الموسيقى والارتقاء بالإنتاج المحلي على مستويات عالمية.
التحدي
إطلاق برنامج (صنعة) للتدريب الافتراضي لصناعة الموسيقى، وذلك بالتعاون مع معهد تدريبي عالمي في هذا المجال حيث تم منح شهادات إتمام البرامج لـ410 مشارك.
النتيجة
تلقى المشاركون تدريباً نظرياً وعملياً في القطاع الموسيقي وذلك بالدراسة عن بعد، كما حصلوا على جلسات إرشاد وتوجيه فردية، مما أدى لاحقاً إلى نيلهم المزيد من الفرص والدعم من هيئة الموسيقى والقطاعات الحكومية الأخرى بسبب تمّيزهم وعلوا مستواهم. بإمكان هذه النتائج بدورها أن تلهم العديد من الناس للمشاركة في تحقيق رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل للدولة و إثراء الإنتاج الثقافي السعودي.
الأثر

حطًم المهرجان الموسيقي (ميدل بيست ساوند ستورم) أرقاماً قياسية باستضافة أكثر من 200 فنان و750 ألف زائر محلي ودولي خلال 4 أيام فقط بمدينة الرياض، وقد قدمّ هذا الحدث دليلاً واضحاً على تعطّش الناس للموسيقى وشغفهم بها. ومع ذلك، على السعودية تطوير المهارات الموسيقية الكامنة في أفراد شعبها تحقيقاً لأهداف رؤية 2030.

 

ويُعد المؤتمر (إكس بي) الموسيقي الذي يعقد بالرياض سنويًا مبادرة مشجعة، بالإضافة إلى إطلاق وزارة الثقافة العديد من المشاريع من اجل إثراء وتنويع الإنتاج الثقافي المحلي ليواكب أهداف رؤية 2030 وذلك منذ إنشائها في بداية 2019. إلى جانب ذلك، يُعتبر خلق الوظائف والارتقاء بالمواهب المحلية في القطاع الموسيقي مساهمات مهمة في إنعاش الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية والتبادل الثقافي حول العالم، وفعلاً من خلال التشجيع وتوفير الفرص المتنوعة يُمكن للمساحة الموسيقية في المملكة العربية السعودية أن تزدهر.

من التعليم الافتراضي على واقع حافل بالموسيقى

بذلت وزارة الثقافة جهدها لرعاية المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية وتحسينه وتطويره، فتعاونت مع تام لإنشاء برنامج (صنعة) وإطلاقه في 30 مارس 2021، حيث يُعد برنامج تدربي افتراضي لصناعة الموسيقى، مقّدم بشكل تفاعلي وبالتعاون مع ((Business Music of School The التي تعتبر مهدَا رائدًا في تعليم المجالات المندرجة تحت القطاع الموسيقي. يهدف البرنامج لإثراء المحتوى الموسيقي المحلي والارتقاء به للمعايير العالمية وذلك من خلال تمكين 500 موهبة وطنيو على الأقل وخلق مجالات عمل جديدة في القطاع. وقد حصل برنامج (صنعة) على 1642 طلب للتقديم بعد بدء أن بدأت تام التسويق الرقمي والتسويق المباشر عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية بالإضافة إلى إطلاق الحملات المدفوعة على (Google Search) إنستغرام وتويتر وسناب شات وإعلانات المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي. تم قبول 647 مشارك من المتقدمين على البرنامج وذلك بعد التحقق من مؤهلات اللغة الإنجليزية لديهم (عبر اخضاعهم لاختبارات اللغة أو قبول شهاداتهم السابقة من قبل جهات معتمدة) ونجاحهم في التقييمات الأخرى التي تضمن قدرتهم على الانضمام للبرنامج وفهم محتواه وتجاوز تحدياته.

 

على وجه خاص، ركّز برنامج (صنعة) على المهارات التي يمكن تعليمها بشكل افتراضي، فأوجد ثلاثة مسارات وهي: الهندسة الصوتية وتشغيل الاستوديوهات، إدارة اعمال الفنانين، تنسيق الموسيقى. قبل البدء بالمسار المُختار، توّجب على المشاركين إكمال دورة أساسيات الأعمال في صناعة الموسيقى، وهي دورة مصممة لتعريف المشاركين على مهنة صناعة الموسيقى، بما في ذلك أهمية هذا المجال ومدى تنوعه. بعد إتمام الدورة، حاز المشاركون على شهادة تدريبية، كما حصلوا على جلسات فردية مع محترف في المجال من أجل مناقشة خطط المشاركين المستقبلية في هذا القطاع وتقديم مشورة مخصصة لهم تستهدف تحقيق هذه الطموحات.

 

بعدها، حضر المشاركون بين 29 يوليو 2021 و31 يناير 2022 حصصًا افتراضية في مسارهم، شملت على تدريبًا نظريًا وتدريبًا عمليًا وتضمنت جميعها وقتاً للنقا، وجزئية لتطبيق المهارات الجديدة، وكذلك فقرة للأسئلة والأجوبة. بالتحديد ركزّ المشاركون في مسار الهندسة الصوتية وتشغيل الاستوديوهات على التسجيل ودمج الأصوات والحلول البرمجية وغيرها من الأمور، بينما درس المنضمون إلى مسار إدارة أعمال الفنانين مهارات النشر والتسويق وآلية تقييم الفنان وإدارة العلاقات وتوقيع العقود. وأخيرًا، تعلًم المندرجون تحت مسار تنسيق الموسيقى أبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة في المجال وعملوا على تسجيل أول مقطع صوتي لهم. في كل هذه المسارات التدريبية، عملت تام مع جميع الأطراف لضمان جودة الدروس، وحضور المشاركين والتزامهم بالمواعيد لتحقيق أقصى الفوائد لهم. شملت جهد تام أيضًا على تفعيل قنوات التواصل والمتابعة بما فيها الهاتف، والبريد الإلكتروني، والواتساب، وإرسال رسائل تذكير بالجلسات القادمة، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المعهد وكافة المشاركين بخصوص أي تحديثات أو أسئلة.

 

بشكل عام، تلقى المشاركون توجيهًا فرديًا مستمرًا كما خضعوا لاختبارات قياس الأداء مبنية على تقييم التزامهم، وحضورهم، وانتباههم، وجهودهم، ومستوى واجباتهم الدورية. وفي النهاية، قدّم المشاركون مشاريعهم الخاصة، كما اتموا عدة استبيانات عن مستوى رضاهم عن أداء البرنامج وجودته وعن حالتهم المهنية كذلك. ساهمت جميع هذه الأمور بتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في المجال الموسيقي، بينما قدّم تفاعلهم ونتائج البرنامج بيانات هامة يُمكن بسببها تحسين الاحتفاظ بكافة المشاركين حتى نهاية البرنامج في المرة القادمة، وتطوير طريقة تعليم المهارات اللازمة للمشاركين في المستقبل.

 

في النهاية، أكمل 410 مشاركًا في برنامج (صنعة) وحصلوا على شهادة إتمام البرنامج، كما تم تكريم أكثر من 100 مشارك مميّز ودعوتهم لحضور مؤتمر (إكس بي) الموسيقي بالرياض الذي ُفام بالتعاون بين هيئة الموسيقى وشركة ميدل بيست. هنالك، تلقى المشاركون المتميزون الدعم من هيئة الموسيقى والجهات الحكومية الأخرى التي منحتهم فرصًا واعدة في المجال بما يتماشى مع برنامجي جودة الحياة والتحول الوطني. تبشّر هذه النتائج بفائدة برنامج (صنعة) في تمكين المشاركين بالشروع والاستمرار في حياتهم المهنية الموسيقية وهم على اتم الاستعداد، والارتقاء بالإنتاج الموسيقي السعودي للمعايير الدولية، وإلهام بقية أفراد الشعب للمشاركة في صنع المثل. ومع كل خرّيج من برنامج (صنعة)، يلوح أفق رؤية المملكة 2030 ويقترب المستقبل الواعد من التحقيق.

 




×